فيها أخذ الشيخ تقي الدّين بن تيميّة الحجّارين وذهب إلى التي [1] في مسجد النّارنج جوار المصلّى فقطعها، وكان يزورها النّاس وينذرون لها النذور، ولهم فيها اعتقاد، فمحا ذلك، وبنى مسجد النّارنج.
وفيها ضربت رقبة الكمال الأحدب، وسببه أنه جاء إلى القاضي جمال الدّين المالكي يستفتيه- وهو [2] لا يعلم أنّه القاضي-: ما تقول في إنسان تخاصم هو وإنسان، فقال له الخصم تكذب ولو كنت رسول الله [3] فقال له القاضي: من قال هذا؟ قال: أنا، قال: فأشهد عليه القاضي من كان حاضرا وحبسه وأحضره من الغد إلى دار العدل وحكم بقتله [4] .
وفيها توفي محدّث بغداد ومفيدها، أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن أبي البدر القلانسي البغدادي الحنبلي [5] .