في دولة مخدومه، حبس مدة ثم أطلق فلبس عمامة مدورة، وسكن بمدرسة عند الجسر الأبيض.
توفي في ربيع الأول، ودفن بتربته، وكان أبيض الرأس واللحية. قاله في «العبر» .
وفيها الأمير الكبير سيف الدّين بلبان المنصوري الطبّاحي [1] نائب حلب، ولي إمرة مصر وإمرة طرابلس، وكان من جلّة الأمراء وكبرائهم، حليما إذا غضب على أحد تكون عقوبته البعد عنه. توفي بالساحل كهلا وخلف جملة.
وفيها ابن عبدان، المسند شمس الدّين أبو القاسم الخضر بن عبد الرحمن بن الخضر بن الحسين بن عبد الله بن عبدان الأزدي الدمشقي [2] الكاتب خدم في جهات الظلم، وكان عريا من العلم، لكنه تفرّد بأشياء وحدّث عن ابن البن، والقزويني، وأبي القاسم بن صصرى وجماعة.
وتوفي في ذي الحجّة عن أربع وثمانين سنة، قاله في «العبر» .
وفيها زينب بنت قاضي القضاة محيي الدّين يحيى بن محمد بن الزكي القرشي الدمشقي أم الخير [3] .
روت عن علي بن حجاج، وابن المقيّر، وجماعة، وتوفيت في شعبان عن بضع وسبعين سنة.
وفيها أبو محمد عبد الملك بن عبد الرحمن بن عبد الأحد بن