هبة الله الحلبي الحنفي ابن النحّاس [1] ، مدرس القليجية، وشيخ الحديث بها.
قال الذهبي: روى لنا عن ابن روزبه، ومكرم، وابن الخازن، والكاشغري، وابن خليل. وتوفي في شوال عن اثنتين وثمانين سنة.
وفيها بلال المغيثي الطّواشي الأمير الكبير أبو الخير الحبشي الصّالحي [2] روى عن عبد الوهاب بن رواج، وتوفي بعد الهزيمة بالرّملة، وهو في عشر المائة.
وفيها جاعان الأمير الكبير سيف الدّين [3] . الذي ولي الشدّ بدمشق.
كان فيه خير ودين.
توفي بأرض البلقاء في أول الكهولة. قاله في «العبر» .
وفيها المطروحي الأمير جمال الدّين الحاجب [4] من جلّة أمراء دمشق ومشاهيرهم. عمل الحجوبية مدّة، وعدم في الوقعة، فيقال: أسر وبيع للفرنج.
وفيها حسام الدّين قاضي القضاة الحسن بن أحمد بن أنو شروان [5] الرّازي ثم الرّومي الحنفي [6] . عدم بعد الوقعة، وتحدّث أنه في الأسر بقبرص. ولم يثبت ذلك، والله أعلم. وكان هو والمطروحي من أبناء السبعين. قاله في «العبر» .