اسمه طاووسا فلما تخنّث سمّي طويسا [1] وكان مجوّدا في المغني، وإياه عنى الشاعر في مدح معبد [2]
تغنّى طويس والسّريجيّ [3] بعده ... وما قصبات السبق إلّا لمعبد [4]
وضرب المثل بشؤمه [5] ، وقيل: لأنه ولد يوم مات النبيّ صلى الله عليه وسلم، وفطم يوم مات الصّدّيق، وختن [6] يوم قتل عمر، وقيل: بلغ الحلم في ذلك اليوم [7] وتزوج يوم قتل عثمان، وقيل: ولد له ولد يوم قتل عليّ، وقيل يوم مات الحسن بن عليّ رضي الله عنهم، وهذا من عجائب الاتفاقات.
وكان مفرطا في طوله، مضطربا في خلقه، أحول العين، انتقل [8] عن المدينة إلى السّويداء على مرحلتين منها في طريق الشام، وتوفي هناك.