سنة تسع وثمانين

فيها جهّز موسى بن نصير ولده عبد الله، فافتتح جزيرتي ميورقة [1] ومنورقة [2] وجهّز ولده الآخر مروان فغزا السّوس [3] الأقصى، وبلغ السبيّ أربعين ألفا.

وغزا مسلمة عموريّة [4] فالتقى الرّوم وهزمهم.

وفيها توفي على الصحيح عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري المدني، مسح النبيّ صلى الله عليه وسلم رأسه ودعا له، فوعى ذلك، سمع من ابن عمر [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015