سنة ثمان وثمانين
فيها زحفت التّرك، وأهل فرغانة [1] والصّغد [2] وعليهم ابن أخت ملك الصين في مائتي ألف فارس [3] فالتقاهم مسلمة، وقيل: قتيبة بن مسلم [4] فكسرهم وهزمهم، ولله الحمد.
وافتتح مسلمة جرثومة وطوانة [5] .
وفيها توفي عبد الله بن بسر المازنيّ بحمص، وهو آخر من مات من