فيها استعمل الوليد على المدينة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، إلى أن عزله سنة ثلاث وتسعين بأبي بكر بن حزم [1] .
وفيها ابتدئ ببناء جامع دمشق، ودام العمل في بنائه وزخرفته بالجدّ والاجتهاد أكثر من عشرين سنة، وكان فيه اثنا عشر ألف صانع، وهو أحد عجائب الدّنيا لتركيبه على الفلك.
وفيها كانت ملحمة هائلة بناحية بخارى بين قتيبة [2] والكفّار، ونصر الله الإسلام.
وفيها فتحت سردانية [3] من المغرب.