فيها في قول: الفلّاس [1]- وهو الصحيح- وقعة دير الجماجم بين الحجّاج وابن الأشعث [وكان شعارهم] [2] : يا ثارات الصلاة، لأن الحجّاج كان يميت الصلاة حتى يخرج وقتها.
فقتل مع ابن الأشعث أبو البختري الطائي مولاهم، واسمه سعيد بن فيروز [3] ، وكان من كبار فقهاء الكوفة، روى عن ابن عبّاس وطبقته.
وغرق مع ابن الأشعث بدجيل عبد الرّحمن بن أبي ليلى الأنصاري، الفقيه الكوفيّ المقرئ، قال ابن سيرين: رأيت أصحابه يعظّمونه كالأمير، أخذ عن عثمان، وعليّ، ورأى عمر يمسح على الخفّين.