سنة خمس وسبعين

فيها حجّ عبد الملك بن مروان، وخطب على منبر رسول الله [1] صلى الله عليه وسلم، وعزل الحجّاج عن الحجاز وأمّره على العراقين.

وفيها توفّي العرباض بن سارية السّلمي أحد أصحاب الصّفّة بالشّام [2] .

وأبو ثعلبة الخشنيّ [3] بالشام، وقد شهد فتح خيبر.

وعمرو بن ميمون الأوديّ، قدم مع معاذ من اليمن، فنزل الكوفة، وكان صالحا قانتا، قيل: حجّ مائة حجّة وعمرة [4] ، وكان إذا رؤي ذكر الله.

والأسود بن يزيد النّخعيّ [5] الكوفيّ الفقيه العابد، كان يصلّي في اليوم والليلة سبعمائة ركعة، واستسقى به معاوية فسقوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015