الملك بن مروان كل منهما الآخر، ثم فصل بينهما الشتاء، فوثب على دمشق في غيبة عبد الملك عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق، وأراد الخلافة، فجاء عبد الملك وجرى بينهما قتال وحصار، ثم نزل إليه بالأمان.

وفيها كان بين الأزارقة، وبين المهلّب [1] حرب شديد، ودام القتال أشهرا [2] بسولاف [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015