أخيه بغداد وسمع بها وأقام بها مدة، واشتغل وحصّل فنونا من العلم ثم عاد.
وكان فقيها ورعا زاهدا، كثير الخشية والخوف من الله تعالى، حتّى كان يعرف بالزّاهد، وكان يبالغ في الطهارة وأمّ بدمشق بمسجد دار البطيخ، وهو مسجد السلاطين، وحجّ في آخر عمره، ثم توجّه إلى القدس، فأدركه أجله بنابلس.
قاله ابن رجب.