أبي بكر بن الزّاغوني وطبقته، وسمع منه ابن النجّار، وتكلّم فيه هو وشيخه ابن الأخضر، وأجاز للحافظ المنذري، وتوفي يوم السبت ثالث جمادى الآخرة عن أربع وخمسين سنة ودفن بمقبرة باب حرب.

وفيها ظافر بن الحسين أبو منصور الأزدي المصري [1] شيخ المالكية.

كان منتصبا للإفادة والفتيا، وانتفع به بشر كثير وتوفي بمصر في جمادى الآخرة.

وفيها أبو محمد بن الطّويلة عبد الله بن أبي بكر المبارك بن هبة الله البغدادي [2] . روى عن ابن الحصين وطائفة، وتوفي في رمضان.

وفيها أبو الفرج بن الجوزي عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله ابن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصّدّيق- رضي الله عنه- القرشي التّيمي البكري البغدادي [3] الحنبلي الواعظ المتفنّن، صاحب التصانيف الكثيرة الشهيرة في أنواع العلم، من التفسير، والحديث، والفقه، والزهد، والوعظ، والأخبار، والتاريخ، والطب، وغير ذلك.

ولد سنة عشر وخمسمائة أو قبلها، وسمع من علي بن عبد الواحد الدّينوري، وابن الحصين، وأبي عبد الله البارع، وتتمّة سبعة وثمانين نفسا.

ووعظ من صغره وفاق فيه الأقران، ونظم الشعر المليح، وكتب بخطّه ما لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015