سنة ثمان وخمسين

فيها توفي جبير بن مطعم على خلاف في ذلك.

وشدّاد بن أوس الأنصاريّ نزيل بيت المقدس.

وعقبة بن عامر الجهنيّ الصحابيّ أمير معاوية على مصر، وكان فقيها فصيحا مفوّها.

وعبيد الله بن العباس [1] بن عبد المطلب، له صحبة ورواية، ولي اليمن لعليّ فسار إليه بسر [2] بن أرطاة فذبح ولديه [3] ، وكان أحد الأجواد [4] أشاع بعض الناس أنه يدعو الناس للغداء، ولا علم له، فامتلأت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015