وحده، فعلم بعض من كان يخدمه ويتردد إليه بأن له مالا، فدخلوا عليه ليلا وأخذوا المال وقتلوه ليلة الجمعة-[ليلة] عاشوراء- ودفن عند أبيه بمقبرة باب حرب، وكان يوما مشهودا. وقدر الله سبحانه وتعالى ظهور قاتليه، فقتلوا كلهم.
وفيها علي بن الحسن الدّواحي أبو الحسن [1] ، الواعظ، تفقّه على أبي الخطّاب الكلوذاني، وسمع منه الحديث، وتوفي ليلة الجمعة خامس شوال، ودفن بباب حرب.