سنة أربع وعشرين وخمسمائة

فيها كما قال في «العبر» [1] : ظهرت ببغداد عقارب طيّارة، قتلت جماعة أطفال.

وفيها أبو إسحاق الغزّيّ إبراهيم بن عثمان، شاعر العصر، وحامل لواء القريض، وشعره كثير سائر متنقل في بلد الجبال، وخراسان. وتوفي بناحية بلخ، وله ثلاث وثمانون سنة. قاله في «العبر» [2] .

وقال ابن النجّار في «تاريخ بغداد» [3] : هو إبراهيم بن عثمان بن عيّاش بن محمد بن عمر بن عبد الله الأشهبي الغزّي الكلبي، الشاعر المشهور، شاعر محسن.

وذكره الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» [4] فقال: دخل دمشق [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015