وغلبت عليه، واسمها اعتماد، وهي التي أغرت المعتمد على قتل ابن عمّار لكونه هجاها.
وفيها مسعود بن ناصر السّجزي [1] أبو سعيد الرّكّاب، الحافظ، رحل، وصنّف، وحدّث عن أبي حسّان المزكّي، وعلي بن بشر بن اللّيثي، وطبقتهما، ورحل إلى بغداد، وإصبهان.
قال الدّقاق: ولم أر [في المحدّثين] [2] أجود إتقانا ولا أحسن ضبطا منه.
توفي بنيسابور في جمادى الأولى.