عند الشيخ أبي حامد واجتاز به، فرأى علمه وفضله، فقال له: يا أستاذ، الاسم لأبي حامد، والعلم لك، فقال: ذاك [1] رفعته بغداد، وحطّتني الدّينور.

قتله العيارون ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، وكان يضرب به المثل في حفظ مذهب الشافعي، وكان أيضا محتشما جوادا ممدّحا، وهو صاحب وجه، ومن تصانيفه «التجريد» . قال في «المهمات» : وهو مطول، وقد وقف عليه الرافعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015