سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة

فيها توفي الحاجبيّ أبو علي، إسماعيل بن محمد بن أحمد، صاحب الكشاني السمرقندي. سمع «الصحيح» [1] من الفربري، ومات في هذه السنة أو في التي قبلها.

وفيها أبو محمد الضرّاب، الحسن بن إسماعيل المصري المحدّث، راوي «المجالسة» [2] عن الدّينوري. توفي في ربيع الآخر، وله تسع وسبعون سنة.

وفيها الأصيلي الفقيه [3] أبو محمد، عبد الله بن إبراهيم المغربي الأندلسي القاضي، أخذ عن وهب بن ميسرة، وكتب بمصر عن أبي الطاهر الذهلي وطبقته، وبمكة عن الآجري، وببغداد عن أبي علي بن الصوّاف، وكان حافظا عالما بالحديث، رأسا في الفقه.

قال الدارقطني: لم أر مثله.

وقال غيره: كان نظير أبي محمد بن أبي زيد بالقيروان، وعلى طريقته وهديه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015