القادر بالله يعلمه بذلك، فكتب إليه القادر عهدا على خراسان، والجبال، والسند، والهند، وطبرستان، وسجستان، ولقبه يمين الدولة، وناصر الملّة، نظام الدّين، ناصر الحق، نصير أمير المؤمنين.

قيل: وكان قبل ذلك يلقب بمولى أمير المؤمنين، ولقّب بالسلطان، وجلس على التخت، ولبس التاج، ودخل عليه البديع الهمذاني، وامتدحه بأبيات يقول فيها:

أظلت شمس محمود ... على أنجم سامان

وأضحى آل بهرام ... عبيدا لابن خاقان

انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015