سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

فيها أمر الملك شرف الدولة برصد الكواكب، كما فعل المأمون، وبنى لها هيكلا بدار السلطنة.

وفيها كما قال السيوطي في «تاريخ الخلفاء» [1] : اشتدّ الغلاء ببغداد جدا، وظهر الموت بها، ولحق الناس بالبصرة حرّ وسموم تساقط الناس منه.

وجاءت ريح عظيمة بفم الصلح، حرقت دجلة، حتّى ذكر أنه بانت أرضها، وغرق كثير من السفن، واحتملت زورقا منحدرا وفيه دوابّ، وطرحت ذلك في أرض جوخى [2] ، فشوهد بعد أيام. انتهى.

وفيها توفي بشر بن محمد بن محمد بن ياسين القاضي، أبو القاسم الباهلي النيسابوري، توفي في رمضان، وقد جلس وأملى عن السرّاج، وابن خزيمة.

وفيها تبوك بن الحسن [3] بن الوليد، أبو بكر الكلابي، المعدل أخو عبد الوهاب. روى عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي، وطبقته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015