المرغّبة في الجهاد، ثم دخل بلاد الرّوم غازيا، فبينما هو يقصّ لحقه وجد وخشية فمات، رحمه الله تعالى. قاله النووي في «تهذيبه» [1] .
وقال ابن خلّكان [2] : إن صاحب الترجمة- وهو أبو العباس، هو الذي مات في حالة من الوجد والخشية [3]- وله تصانيف صغيرة الحجم كبيرة الفائدة [4] ، منها: «التلخيص» و «المفتاح» و «أدب القضاء» [5] وكتاب «دلائل القبلة» [6] وأكثره تاريخ وحكايات عن أحوال الأرض وعجائبها وتصنيف في إحرام المرأة، وتصنيف في الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا عمير ما فعل النّغير» [7] . وفيها المطيري [8] المحدّث، أبو بكر، محمد بن جعفر الصيرفي ببغداد، وكان ثقة مأمونا. روى عن الحسن بن عرفة وطائفة.
وفيها الصّولي، أبو بكر محمد بن يحيى البغدادي، الأديب الأخباري العلّامة، صاحب التصانيف. أخذ الأدب عن المبرّد، وثعلب.