وطائفة، ومن غرائب وجوهه: إذا شرط في القراض، أن يعمل ربّ المال مع العامل جاز. قاله في «العبر» .

وقال الإسنوي: فارق وطنه لأجل الدّين، ومسح عرض الأرض، وسافر إلى أقاصي الدّنيا في طلب الفقه، وكان حسن البيان في النظر، عذب اللسان في الجدل.

وذكره ابن عساكر في «تاريخ الشام» فقال: كان أبوه وجدّه عالمين، وولّاه المقتدر بالله قضاء الشام، وتوفي بدمشق في ربيع الأول، وقيل في ربيع الآخر.

ونقل عنه الرافعي: أنه كان يرى أن القاضي يزوج نفسه بامرأة هو وليّها.

قال: وحكي عنه أنه فعله لما كان قاضيا بدمشق.

قال العبّادي في «الطبقات» [1] : قال أبو سهل الصعلوكي: رأيت ابنه من هذه المرأة يكدي [2] بالشام. انتهى ملخصا.

وفيها عبد الغافر بن سلامة أبو هاشم الحمصي [3] بالبصرة، وله بضع وتسعون سنة. روى عن كثير بن عبيد وطائفة.

وفيها عبد الله بن يونس القبري [4] الأندلسي [5] صاحب بقي بن مخلد، وكان كثير الحديث مقبولا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015