كثيرة، منها: «آداب القضاء» [1] استحسنه الأئمة، وكان زاهدا متقلّلا من الدّنيا، وكان في أخلاقه حدّة. ولّاه المقتدر بالله سجستان ثم حسبة بغداد.
ولد سنة أربع وأربعين ومائتين، وتوفي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
زاد ابن خلّكان [2] أنه توفي يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الآخرة، وقيل: رابع عشر، ودفن بباب حرب.
وإصطخر: بكسر الهمزة وفتح الطاء، وجوّز بعضهم فتح الهمزة، حكاه النووي في الحيض من «شرح المهذب» [3] .
وفيها الحسين بن محمد أبو عبد الله بن المطبقي [4] البغدادي، ثقة.
روى عن محمد بن منصور الطّوسي وطائفة.
وفيها أبو محمد بن الشّرقي [5] عبد الله بن محمد بن الحسن، أخو الحافظ أبي حامد، وله اثنتان وتسعون سنة. سمع عبد الرحمن بن بشر، وعبد الله بن هاشم، وخلقا.
قال الحاكم: رأيته وكان أوحد وقته في معرفة الطب، لم يدع الشراب إلى أن مات، فضعّف بذلك.
وقال في «المغني» [6] : تكلموا فيه لإدمانه المسكر. انتهى.
وفيها قاضي القضاة ببغداد، أبو الحسين عمر بن قاضي القضاة أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي [7] كان بارعا في مذهب مالك، عارفا