قال ابن بردس [1] : لا بأس به، وكان صاحب بسط ودعابة.

وفيها أحمد بن عبد الوارث بن جرير الأسواني العسّال [2] في جمادى الآخرة، وهو آخر من حدّث عن محمد بن رمح، ووثّقه ابن يونس.

وفيها أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطّحاويّ الحنفي [3] الأزديّ الحجريّ المصري [4] شيخ الحنفية، الثقة الثبت. سمع هارون بن سعيد الأيلي، وطائفة من أصحاب ابن عيينة، وابن وهب، ومنه: أحمد بن القاسم الخشّاب [5] ، والطبراني [6] ، وصنّف التصانيف، منها «العقيدة السّنيّة السّنيّة» [7] ، وبرع في الفقه والحديث. توفي في ذي القعدة وله اثنتان وثمانون سنة.

قال ابن يونس: كان ثقة ثبتا لم يخلف مثله.

وقال الشيخ أبو إسحاق [8] : انتهت إليه رياسة الحنفية بمصر، وقرأ أولا على المزني.

قيل: وكان ابن أخته، فقال له يوما: والله لا جاء منك شيء. فغضب وانتقل إلى جعفر بن عمران الحنفي، ففاق أهل عصره، وكان يقول بعد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015