قال حفيده عبيد الله بن يعقوب: عاش جدّي مائة وسبع عشرة سنة.

وفيها أبو شيبة داود بن إبراهيم بن روزبه البغدادي [1] بمصر. روى عن محمد بن بكّار بن الرّيّان وطائفة.

قال في «المغني» [2] : داود بن إبراهيم بن روزبه، أبو شيبة. معروف صدوق، أخطأ ابن الجوزي ووهاه مرّة، على أنه لم يذكره في الضعفاء انتهى.

وفيها علي بن العبّاس البجلي الكوفي المقانعي [3] ، أبو الحسن.

روى عن أبي كريب وطبقته.

وفيها على الصحيح، أو في سنة إحدى عشرة أو ست عشرة، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن السّريّ بن سهل الزّجّاج [4] النحوي.

قال ابن خلّكان [5] : كان من أهل العلم والأدب والدين المتين [6] ، وصنّف كتابا في معاني القرآن، وله كتاب «الأمالي» وكتاب «ما فسّر من جامع [7] المنطق» وكتاب «الاشتقاق» وكتاب «العروض» وكتاب «النوادر» وكتاب «الأنواء» وغيرها.

وأخذ الأدب عن المبرّد، وثعلب، وكان يخرط الزّجاج، ثم تركه واشتغل بالأدب، فنسب إليه. واختصّ بصحبة الوزير عبيد الله بن سليمان، وعلّم ولده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015