القعنبيّ. وطبقته، وسكن بغداد، وكان ثقة عارفا بالحديث.
وفيها الفقيه العلّامة أبو عمرو [1] يوسف بن يحيى المغاميّ [2] الأندلسيّ، تلميذ عبد الملك بن حبيب، وصاحب التصانيف. ألّف كتابا في الردّ على الشافعيّ، واستوطن القيروان، وتفقّه به خلق كثير. قاله في «العبر» [3] .