فيها ظهر أبو عبد الله الشيعيّ [1] بالمغرب، فدعا العامّة إلى الإمام المهدي عبيد الله، فاستجابوا له.
وفيها كان الوباء المفرط بأذربيجان، حتّى فقدت الأكفان، وكفّنوا باللّبّود، ثم بقي الموتى مطروحين في الطرق.
ومات أمير أذربيجان، محمد بن أبي السّاج وسبعمائة من خواصّه وأقربائه [2] .
وفيها بشر بن موسى الأسديّ [أبو علي] [3] ابن صالح بن شيخ بن عميرة البغداديّ، في ربيع الأول، ببغداد. روى عن هوذة بن خليفة، والأصمعي، وسمع من روح بن عبادة حديثا واحدا، وكان ثقة محتشما، كثير الرّواية، عاش ثمانيا وتسعين سنة.
وفيها ثابت بن قرّة بن هارون- ويقال: ابن هارون [4]- الحاسب،