والنّاس يلحون الطّبيب وإنّما ... غلط الطّبيب إصابة المقدار [1]
وقال أبو عثمان النّاجم [2] الشاعر: دخلت على ابن الرّومي أعوده، فوجدته يجود بنفسه، فلما قمت من عنده قال لي منشدا:
أبا عثمان أنت حميد قومك [3] ... وجودك في العشيرة دون لومك [4]
تزوّد [5] من أخيك فما أراه [6] ... يراك ولا تراه بعد يومك [7]
وبالجملة فمحاسنه كثيرة، وله في الطيرة أشياء معروفة، فلا نطيل بذلك والله أعلم.