الوقت. قال: وكان أبو عبد الله يضرب لي مثل ابن جريج في عطاء من كثرة ما أسأله، ويقول لي: ما أصنع بأحد ما أصنع بك.

وقال الميمونيّ [1] : قلت لأحمد، من قتل نفسه، يصلي الإمام عليه؟

قال: لا يصلّي الإمام على من قتل نفسه، ولا على من غلّ. قلت:

فالمسلمون؟ قال: يصلّون عليهما.

وقال: المرداويّ في أواخر «الإنصاف» : عبد الملك بن عبد الحميد الميمونيّ، كان الإمام أحمد يكرمه، وروى عنه مسائل كثيرة جدا، ستة عشر جزءا، وجزءين كبيرين. انتهى.

وقال الحافظ ابن ناصر الدّين في «بديعة البيان» :

عبد المليك الحافظ الميموني ... روى علوم ديننا القويم

وقال في شرحها: هو عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران، الميمونيّ، الجزريّ، الرّقّيّ، أبو الحسن، وثّقه النسائيّ، وأبو عوانة، وغيرهم. انتهى.

وفيها محمد بن عيسى بن حيّان [2] المدائنيّ. روى عن سفيان بن عيينة وجماعة. ليّنه الدارقطنيّ، وقال البرقانيّ: لا بأس به. قاله في «العبر» [3] .

وقال في «المغني» [4] : محمد بن عيسى بن [5] حيّان المدائنيّ، صاحب ابن عيينة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015