وفتح الله فيها على يد خالد بن الوليد، وهي أول مشاهده في الإسلام.
وفي رمضان منها فتح مكة.
وغزوة حنين في شوال.
ثم حصار الطائف، ونصب النبيّ صلى الله عليه وسلم عليهم المنجنيق، ثم رحل عنها عن غير فتح، وأسلم أهلها في العام القابل.
وفيها غزوة ذات السّلاسل.
وفيها غلا السّعر فقالوا: يا رسول الله سعّر لنا، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله هو المسعّر، والقابض الباسط» [1] . وفيها ولد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووهب [2] النبيّ صلى الله عليه وسلم لأبي رافع [3] لمّا بشّره بولادته عبدا، وتنازعت الأنصار في رضاعه، فدفعه صلى الله عليه وسلم إلى أبي سيف [4] ، وزوجته أمّ سيف [5] .
وتوفيت ابنته زينب، وهي أكبر أولاده صلى الله عليه وسلم.