سنة ست وستّين ومائتين

فيها أخذت الزّنج رامهرمز [1] فاستباحوها قتلا وسبيا.

وفيها خرج أحمد بن عبد الله الخجستاني [2] ، وحارب عمرو بن اللّيث الصّفّار، فظهر عليه، ودخل نيسابور [3] فظلم وعسف.

وفيها خرجت جيوش الرّوم ووصلت إلى الجزيرة، فعاثوا وأفسدوا.

وفيها توفي إبراهيم بن أورمة أبو إسحاق الأصبهاني الحافظ، أحد أذكياء المحدّثين [في ذي الحجة ببغداد. روى عن عبّاس العنبري وطبقته، ومات قبل أوان الرواية.

قال ابن ناصر الدّين] [4] : فاق أهل عصره في الذكاء والحفظ.

ومحمد بن شجاع بن الثّلجيّ، فقيه العراق وشيخ الحنفية، سمع من إسماعيل بن عليّة، وتفقّه بالحسن بن زياد اللّؤلؤي، وصنّف واشتغل، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015