الاجتهاد بالسّنّة، وربحها الجنّة.

وقال: الصبر على الخلوة [1] من علامات الإخلاص.

وقال: الدّنيا دار الأشغال، والآخرة دار الأهوال، ولا يزال العبد متردّدا بين الأشغال والأهوال حتّى يستقر به القرار، إما إلى جنّة وإما إلى نار.

وقال: على قدر حبّك لله يحبّك الخلق، وعلى قدر خوفك من الله تعالى يهابك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق.

وسئل عن الرقص فقال:

دققنا الأرض بالرّقص ... على غيب معانيكا

ولا عيب على رقص ... لعبد هائم فيكا

وهذا دقّنا للأر ... ض إذ طفنا بواديكا [2]

انتهى ملخصا.

وفيها الفضل بن يعقوب الرّخاميّ العالم الفاضل العلم الثقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015