السنة الخامسة

فيها صلاة الخوف عند بعضهم، وغزوة دومة الجندل [1] ، وغزوة ذات الرّقاع عند بعضهم [2] ، وقيل: وغزوة الخندق [3] ، ثم غزوة بني قريظة، وصحح في «الروضة» أن الخندق في الرابعة، وبني قريظة في الخامسة، وجزم ابن ناصر الدّين [4] ، أنهما في الخامسة كما سيأتي، وهذا هو الصحيح، لأنه توجّه صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة في اليوم الذي انصرف فيه من الأحزاب.

وفيها توفي سعد بن معاذ سيّد الأوس، واهتزّ لموته عرش الرّحمن [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015