للتأنيث، كحمراوان وصحراوان، فى حمراء وصحراء. وقال السيرافي: إذا كان قبل ألف التأنيث، وجب تصحيح الهمزة، لئلا يجتمع واوان ليس بينهما إلا ألف، كعشواء فنقول عشواءان، والكوفيون يجيزون الوجهين فيها، وشذ حَمْرَايان بالياء، وخُنْفُساء وعاشوران وقُرْفصان، بالحذف فى تثنية خُنْفُساء وَعاشوراء، وقُرْفُصاء. وإذا كانت همزته بدلاً من أصل، جاز فيه التصحيح والقلب، ولكن التصحيح أرجح، ككساء وحَياء أصلهما: كِساو وَحَيَاي، فنقول: كساوان وحَيَاوان، أو كساءان وحَيَاءان1 وإذا كانت همزته للإلحاق، كعِلْباء وقُوْباء2 بالموحدة، ترجح القلب على التصحيح، فنقول عِلباوان وَقُوباوان، أو عِلباآن وقُوباآن. وقيل: التصحيح أرجح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015