اليوم، وفيما ضمُّ التالى لثانيهما أصلىّ، وإن كسر للمناسبة، نحو قالتِ اخْرُج1، وقالتِ اغزِي، و {أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ} [النساء: 66] 2.
وأما الفتحُ وجوبًا وذلك فى تاء التأنيث إذا وليها ألف الاثنين، نحو قالتا3، وفي نون من الجارَّة إذا دخلَ على ما فيه أل، نحو مِنَ الله، ومِنَ الكتاب، بخلافها مع غير أل، فالكسر أكثر، نحو مِنِ ابْنِك، وفى أمر المضعف المضموم العين، ومضارعه المجزوم مع ضمير الغائب، نحو رُدّها ولم يرُدّها. وأجاز الكوفيون فيه الضم والكسر أيضًا، كما تقدم فى الإدغام.
ويترجح الفتح على الكسر فيه نحو: {الم, اللَّهُ} [آل عمران:1] 4، ويجوز الفتح والكسر على السواء فى مضموم العين من أمر المضعف ومضارعه سوى ما مر.
3 ويغتفر التقاء الساكنين فى ثلاثة مواضع:
الأول: إذا كان أول الساكنين حرف لين، وثانيهما مدغما فى مثله، وهما فى كلمة واحدة، نحو: {وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] 5 ومادّة، ودابّة، وخُوَيْصَّة، وُتُموْدَّ الحبل.
الثانى: ما قُصِد سرده من الكلمات، نحو جِيْم مِيمْ، قافْ، وَاوْ، وهكذا.
الثالث: ما وُقف عليه من الكلمات، نحو قالْ، وزيْدْ، وثوْبْ، وبكْرْ، وعَمْرْو، إلا أن ما قبل آخره حرف صحيح، يكون التقاء الساكنين فيه ظاهريا فقط، وفى الحقيقة أن