قد يُستغنى عن ياء النسب غالبًا بصوغ فاعِلٍ مقصودًا به صاحب كذا، كطاعم، وكاسٍ، ولابن، وتامرٍ. ومنه قول الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر:
دَعِ الْمَكَارِمَ لَا تَرْحَل لِبُغْيَتِها ... واقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الْكَاسِي1
أى ذَوي طعامٍ وكسوةٍ. وقوله2:
وغرَرْتَنِي وزَعَمْتَ أَنَّك ... لَابِنٌ فِي الصَّيْف تَامِر
أى ذُو لَبَنٍ وتَمْر.