خاتمة

قد يُستغنى عن ياء النسب غالبًا بصوغ فاعِلٍ مقصودًا به صاحب كذا، كطاعم، وكاسٍ، ولابن، وتامرٍ. ومنه قول الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر:

دَعِ الْمَكَارِمَ لَا تَرْحَل لِبُغْيَتِها ... واقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الْكَاسِي1

أى ذَوي طعامٍ وكسوةٍ. وقوله2:

وغرَرْتَنِي وزَعَمْتَ أَنَّك ... لَابِنٌ فِي الصَّيْف تَامِر

أى ذُو لَبَنٍ وتَمْر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015