وغير ذلك. قتل ظلماً بالمسجد الجامع وهو ساجد في صلاة الجمعة سنة 529 هـ[1134م]، ومولده سنة 458 هـ.
425 - أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام الهلالي الغرناطي: قاضيها ومفتيها الإِمام الفقيه المسند المحدث العالم الجليل الفاضل. أخذ عن أبي الوليد الباجي وأبي العباس العذري وغيرهما وعنه القاضي عياض وغيره. مولده سنة 444 هـ وتوفي سنة 530 هـ. اهـ من الديباج مع زيادة وفي حاشية الشيخ المهدي الوزاني على شرح الشيخ التاودي على التحفة عند قوله فضمنه المفيد أي مفيد الحكام لابن هشام هو الإِمام أبو الوليد أحمد بن هشام الهلالي من أهل غرناطة. أخذ عن أبي الوليد الباجي وأبي العباس العذري. ولي قضاء غرناطة. وتوفي سنة 530 هـ[1135م]. 426 - أبو الحكم عبد الرحمن بن أبي الرجال اللخمي الإشبيلي: يعرف بابن برجان، وأصله من إفريقية. العالم العمدة الفاضل كان من أهل المعرفة بالقراءات والأحاديث والتحقق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والاجتهاد في العبادة. سمع من أبي عبد الله بن منظور البخاري وحدّث به عنه، وسمع من غيره، حدث عنه أبو القاسم القنطري في تأليفه وأبو محمد عبد الحق الإشبيلي وأبو عبد الله بن خليل وأبو محمد المالكي. له تآليف مفيدة منها تفسير القرآن لم يكمله وشرح الأسماء الحسنى. توفي سنة 530 هـ بمراكش مغرباً عن وطنه، وقبر أبي العباس بن التعريف بإزاء قبره. وفي كتاب التشوف إلى رجال التصوف: لما وصل أبو الحكم من قرطبة إلى مراكش قال: لا عشت ولا عاش بعد موتي السلطان الذي أشخصني فمات وأمر السلطان أن لا يصلى عليه. ولما بلغ ذلك ابن حرزهم أمر بالنداء في الأسواق بالحضور على جنازة الشيخ الفاضل الزاهد أبي الحكم بن برجان. اهـ باختصار.
427 - ابنه عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال: كان من أجل رجال المغرب إماماً في علم الكلام ولغة العرب مشاركاً في الهندسة والحساب، أخذ من كل فن بأوفى حظ مؤثراً طريقة التصوف وعلم الباطن متصرفاً في ذلك عارفاً