وأنه مثار تهمة فلا نعملُ به حتى يتأيد بغيره (?) وقد ورد مثل هذا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أعرابي.
* الجواب على هذه الشبهة: وهذا وأمثاله يُرد عليه بأمرين: الأمر الأول:
أن عمر بن الخطاب لم يكذبه إنما أراد:
1 - أن يتثبت من جهة.
2 - وإلى جانب التثبت:
خاف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يجترئ الناس على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فأظهر لهم القوة حتى يحتاطوا لأنفسهم عند البلاغ فلا يبلغ إلا وهو واثق مما يتكلمِ به، هذا جانب بدليل أنه قَبلَ خبر الواحد في مرات أخر:
- قبل خبر الواحد في إملاص المرأة.