كفيهِ، غيرَ ساتِرٍ لَهُما بثوبٍ، أو غطاءٍ، ويُكْرَهُ فيهِ الجهْرُ الشديدُ بالصوتِ، وتكْرَهُ الإشارةُ فيهِ بأُصبُعين، وإنما يشيرُ بالسبابَةِ من يَدِهِ اليُمنى فقط.
[10] وقد رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا يُشيرُ بأصْبُعَينِ، فقال له: "أحِّدْ أحِّدْ".
وُيسْتَحبُّ الاقتصارُ على جوامعِ الدعاء، ويُكرَهُ الاعتداءُ فيهِ، وليس معنى الاعتداءِ الإكثارَ منْهُ.
[11] فقد رُوي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنهُ قَال: "إن الله يُحبُّ المُلِحِّينَ في الدعاءِ". وقال:
[12] "إذَا دَعَا أحَدُكُمْ، فَلْيَسْتكثِرْ، فإنما يَسألُ رَبَّهُ". وإنما هو مثل ما روي عن سعد: أنه سَمِعَ ابناً لَهُ يقول: