مبَارَكاً فيه غير مَكفيٍّ ولا مودَّع ولا مُسْتَغْنىً عنْهُ رَبَّنَا".
مَعنى قوله "غير مَكْفيٍّ ولامُودَّعٍ ولا مُستغْنَى عنه ربنا: إن الله تعالى هوَ المطعِمُ والكافي، وهوَ غيرُ مطعَم وَلا مَكْفِيٍّ، كَما قَالَ -عَز وَجَل-: (وهوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ) [الأنعام/14] وقولُهُ "غيرَ مودَّع" أيْ: غيرُ متروكٍ الطلبُ إلَيْهِ والرَّغْبَةُ مما عِنْدَهُ، ومنْهُ قولُة -سُبْحَانَهُ-: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) أيْ: ما تركَكَ وَلَا أهَانَكَ، ومعنى المتروكِ: المُسْتَغْنى عَنْهُ] (?).
كمل (?) معاني الدعواتِ وتفسيرُها مِنْ قِبَل الشيخ أبي سُلَيْمانَ