وَقَالَ (?) أعْرَابيٌّ فِي كَلَامِهِ: الحَمْدُ للهِ عَلَى تَسْبِيخِ العُرُوْقِ، وَإسَاغَةِ الرِّيقِ.
[131] نَهيُهُ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُقَال: "بالرِّفَاءِ وَالبَنين"، قَالَ الأصْمَعِي: مَعْنَاهُ: الاتِّفَاقُ، وَحُسْنُ الاجْتِمَاع، وَمِنْهُِ أُخِذَ رَفْؤُ الثوْبِ لأنهُ يُرْفَأ فَيُضَم بَعْضُهُ إلَى بَعْضٍ، ويكوْنُ الرِّفَاءُ (?) مِنَ الهُدُوْءِ والسُّكُوْنِ أيْضَاً. قَالَ أبو خِراش (?):
رَفَوْني وَقَالُوا يَا خُويلِدُ لَم تُرَعْ ... فَقُلْتُ وَأنْكَرْتُ الوُجُوْهَ: هُمُ هُمُ (?)
[132] [و] (?) قَوْلُهُ: "عَطَسَ عِنْدَ النبِي [- صلى الله عليه وسلم -] (?) رَجُلَانَ