شان الدعاء (صفحة 163)

يُقَالُ: مَاتَتِ الريْحُ إذَا رَكَدَتْ، وَأنْشَدَ (?):

يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَمُوْتُ .. الريْحُ فَأسْكُنُ اليَوْمَ وَأسْتَرِيْحُ

ثُمَ عَقبَهُ (?) بِقَوْلهِ [- صلى الله عليه وسلم -] (?): "وَإلَيْهِ النشُورُ" لِيَدُلَّ بِإعَادَةِ اليَقَظَةِ بَعْدَ النوْمِ عَلى إثْبَاتِ البَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ. وَالنشُوْرُ مَصْدَرٌ، يُقَالُ: أنشَرَ الله المَيْتَ [إنشاراً: إذا أحياه، فَنَشَرَ الميتُ] (?) نُشُوْرَا، فَهُوَ نَاشِرٌ بِلَفْظِ فَاعِلٍ. قَالَ الأعْشَى (?):

حَتى تَقُوْلَ (?) الناسُ مما رَأوْا ... يَا عَجَبَا لِلْمَيتِ الناشِرِ

[45] [وقوله] (?): [وَأصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَكَلِمَةِ الإخْلَاصِ، وَعَلَى ديْنِ نَبِينَا محمد - صلى الله عليه وسلم -: مَعْنَى الفِطْرَةِ: ابْتِدَاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015