شان الدعاء (صفحة 141)

مَنَعْتَ" فَهوَ -سبْحَانَهُ- يَمْلِكُ المَنْعَ وَالعَطَاءَ، وَلَيْسَ مَنْعُهُ الشيْءَ بُخْلاً (?) بِهِ، لَكِن مَنْعَهُ حِكْمَةٌ، وَعَطَاؤه جُودٌ وَرَحْمَةٌ.

92 - 93 - الضَّارُ النَّافِعُ: وَهَذَانِ الِاسْمَانِ (?) مما يَحْسنُ القِران في الذكْرِ بَيْنَهُما لأن فِي اجْتِمَاعِهِمَا وَصْفَاً لَه بِالقُدْرَةِ عَلَى نَفْع مَنْ شَاءَ، وَضَرِّ مَنْ شَاءَ، وذلك أن مَنْ لم يَكُنْ عَلَى النفْعِ وَالضَّرِّ قَادراً لم يَكنْ مَرْجُواً وَلَا مخوْفَا. وفيه إثْبَاتٌ أن الَخْيرَ والشَّرَ مِنْ قِبَلِ الله -جَل وعَز (?) - وَقَدْ يَكون مَعْنَاهُ أيْضَاً: أنه يَقْلِبُ الضارَّ بِلَطِيْفِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015