ثم كتبت إليه (من المتقارب)

تبينت عذري وما تعذر ... وأبليت جسمي وما تشعر

ألفت السرور وخليتني ... ودمعي من العين ما يفتر

المناسبة

سمعت بناناً أحد مغني عصرها, يغني أبياتاً منها:

جفون حشوها الأرق

فكتبت إليه شعراً: (من مجزوء الوافر)

أجاب الوابل الغدق ... وصاح النرجس الغرق

وقد غنى بنان لنا ... جفون حشوها الأرق

فهاك الكأس مترعةً ... كأن حبابها حدق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015