ولم تعرف عن هند أخبار تذكر
المناسبة
قالت في جموع وجهها كسرى لإياد: (من الطويل)
دعينا لأضياف وقد نزلوا بنا: ... رفيدة والقين بن حبس وعامر
وقد نزلت بهراء خلف بيوتنا ... كما نزلت تبغي قران الأساور
فما إن لبثنا ساعة بقراهم ... وقد يحمد الرافد السريع المبادر
ترجمتها
لم تترجم لها المراجع.
المناسبة
كان زوجي الشاعرة واسمه قراد بن الأجدع, قد كفل الرجل الطائي الذي حكم عليه النعمان بالموت, لأنه قد جاءه في يوم نحسه, فاستمهله الرجل حتى يودع أهله, فلما تأخر الطائي عن موعده وضعوا زوجها على النطع (جلدة الإعدام) لينفذ فيه القتل. فقالت:
أيا عين بكي قراد بن أجدعا ... رهيناً لقتل لا رهيناً مودعا
أتته المنايا بغتة دون قومه ... فأمسى أسيراً حاضر البيت أضرعا