أنا ابنة العز وعرضي اليوم عف ... بكل نصل كالشهاب المختطف

نخطف قوماً قد عفونا بسرف

المناسبة

وحمل العرب على جنود كسرى (الذين كان يقود جنوده في تلك الواقعة, وقعة ذي قار) .. وتكاثر جنود العجم على العرب حتى كادوا ينهزمون, فقامت (الشاعرة الباسلة) صفية (بنت ثعلبة الشيبانية) تقطع الحبال, فسقطت النساء عن الجمال ورأى رجالهن ذلك, فعطفوا على القتال عطفة من لا يرجو الحياة. وصاحت بأعلى صوتها تنادي أخاها: (من الرجز)

يا عمرو يا عمرو الفتى بن ثعلبه ... حالم على جارتك المستقربة

وزاحم العجمان عند العقبة

المناسبة

.. فحمل أخوها والرجال حملةً صادقة, ولكن الكثرة كادت تفنيهم, وإذا ببني يشكر وعليهم ظليم بن الحارث قد جاؤوا مدداً لقومهم ضد كسرى, فأيقنت صفية عند ذاك بالنصر, فقالت لقومها: (من الرجز)

احمل ... ظلم

في العجاج الأسود

ففيه عرو كالهزبر الأربد

يضرب بالمشطب المهند ... بسعد ذي مجدة مؤيدً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015