105- أروى بنت عبد المطلب

ترجمتها

من بنات عبد المطلب بن هاشم, امرأة فاضلة وشاعرة دخلت في الإسلام وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب 15 هجرية.

المناسبة

قالت ترثي أباها (بطلب منه قبل وفاته) : (من الوافر)

بكت عيني وحق لها البكاء ... على سمحٍ سجيته الحياء

على سهل الخليفة أبطحي ... كريم الخيم شيمته العلاء

على الفياض شيبه ذي المعالي ... أبيك الخير ليس له كفاء

طويل الباع أبيض شيظمي ... أعز كان غرته ضياء

أقب الكشح أروع ذو فضولٍ ... له المجد المقدم والسناء

أبي الضيم أبلح هبرزي ... قديم المجد ليس به خفاء

ومعقل مالكٍ وربيع فهدٍ ... وفيصلها إذا التمس القضاء

وكان هو الفتى كرماً وجوداً ... وبأساً حين تنسكب الدماء

إذا هاب الكماة الموت حتى ... كأن قلوب أكثرهم هواء

مضى قدماً بذي رأي مصيبٍ ... عليه حين تبصره البهاء

المناسبة

قالت أروى ترثي أباها عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف: (من البسيط)

عيني جواد بدمعٍ غير ممنون ... وأهملا إن دمع العين يشفيني

إني نسيت أبا أروى وذكرته ... من غير ما بغضة مني ولا هون

ما زال أبيض مكراماً لأسرته ... رحب المحاسن في خصبٍ وفي لين

من آل عبد منافٍ إن مهلكه ... ولو لقيط رغوب الدهر يعصيني

من الذين متى ما تغش ناديهم ... تلق الخضارمة الشم العرانين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015