وقالت ترثي الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم: (من الطويل)
ألا يا رسول الله وكنت رجاءنا ... وكنت بنا براً ولم تك جافيا
وكنت رحيماً هادياً ومعلماً ... ليبك عليك اليوم من كان باكيا
فدى لرسول الله أمي وخالتي ... وعمي وخالي ثم نفسي وماليا
فلو أن رب الناس أبقى نبينا ... سعدنا ولكن أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية ... وأدخلت جنات من العدن راضيا
من بنات عبد المطلب بن هاشم جد الرسول صلى الله عليه وسلم, ولم تكن لها شهرة أختيها صفية وعاتكة. ولم يذكر شيءٍٍ عن إسلامها.
المناسبة
بكت أباها بهذه الأبيات, وقيل إنها قالتها بطلبٍ منه قبيل موته: (من المتقارب)
أعيني جودا بدمع درر ... على ماجد الخيم والمعتصر
على ماجد الجد واري الزناد ... جميل المحيا عظيم الخطر
على شيبة الحمد ذي المكرمات ... وذي المجد والعز والمفتخر
وذي الحلم والفضل في النائبات ... كثير المفاخر جم الفخر
له فضل مجدٍ على قومه ... منير يلوح كضوء القمر
أتته المنايا فلم تشوه ... بصرف الليالي وريب القدر