كَمَا أنَّهُم في الوَقْتِ نَفْسِهِ يَتَخَاذَلُوْنَ عَنْ مَدِّ يَدِ العَوْنِ للفُقَرَاءِ والمُحْتَاجِيْنَ بالقَدْرِ الَّذِي يُنْفَقُ لـ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» إلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي، وقَلِيْلٌ مَا هُم!

ثَالثًا: فَتْحُ القَنَوَاتِ، والمَجَلاَّتِ، والصُّحُفِ المُتَخَصِّصَةِ للشُّعَرَاءِ والشَّاعِرَاتِ؛ حَيْثُ تُنْفَقُ عَلَيْها المَلايِيْنَ، مَعَ مَا فِيْهَا: مِنْ دَعَوَاتٍ جَاهِلِيَّةٍ، ونَعَرَاتٍ عَصَبِيَّةٍ، وإثَارَاتٍ عَدَائِيَّةٍ، وخَطَرَاتٍ شَيْطَانِيَّةٍ ... إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ المُغَالَطَاتِ الشَّرْعِيَّةِ.

رَابعًا: مَا تُكَلِّفُه نَقْلُ مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» مِنْ دَوْلَةٍ لأخْرَى عَبْرَ الأقْمَارِ الصِّنَاعِيَّةِ مِنْ مَلايِيْنَ الرِّيَالاتِ، ومَا يُنْفِقُهُ المُشَجِّعُوْنَ والمُتَابِعُوْنَ عَبْرَ الهَوَاتِفِ (المَحْمُوْلَةِ والثَّابِتَةِ) للتَّصْوِيْتِ والمُشَارَكَةِ الشَّيءُ الكَثِيْرُ ممَّا يَرْبُو على مِيْزَانِيَّةِ فِلِسْطِيْنَ المُحْتَلَّةِ!

* * *

المحظور الثالث عشر: وجود الغيبة المحرمة

- المَحْظُورُ الثَّالِثَ عَشَرَ: وُجُوْدُ الغِيْبَةِ المُحَرَّمَةِ، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ مَا يَدُوْرُ في مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن»، لاسِيَّما في اللِّقَاءَاتِ الكَلامِيَّةِ، ومَا تَحْمِلُهُ الأصْوَاتُ المُتَنَافِسَةُ، يَجِدُ سَيْلاً مِنَ التُّهَمِ والتَّخْوِيْنِ والتَّكْذِيْبِ لبَعْضِهِم بَعْضًا حُكَّامًا كَانُوا أو مُتَنَافِسِيْنَ، مَعَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015