فرتونة حَتَّى وَقع عَلَيْهَا وَإِذا هِيَ سَوْدَاء مسكينة فأعلمها بِمَا كتب بِهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ فِيهَا وحصنه لَهَا
قَالَ وَكَانَ رَسُول عمر يقدم الْبَصْرَة فَإِذا سمع بِهِ تَلقاهُ النَّاس فَلَيْسَ يقدم إِلَّا بِزِيَادَة فِي عَطاء أَو قسم أَو خير يَأْمر بِهِ أَو شَرّ ينْهَى عَنهُ فَلَا يزَال النَّاس يشيعونه حَتَّى يدْخل الْمَسْجِد فَيقْرَأ ذَلِك الْكتاب حَتَّى قدم بريد نعيه فَلَقِيَهُ النَّاس كَمَا يلقونه فَإِذا هُوَ باك يخبر بِمَوْتِهِ فبكا النَّاس لبكائه لعَظيم مَا نزل بهم ولعظيم مصيبتهم حَتَّى دخل الْمَسْجِد يقْرَأ نعيه
قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى عَامله بِمصْر أَن لَا يغْرس على شاطئ النّيل شَجَرَة فَإِن ذَلِك يضر بالنواتي فِي جر اللبان
قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز على أبي بكر بن حزم إِن كل من هلك وَعَلِيهِ دين لم يكن دينه فِي خرقه فَاقْض عَنهُ دينه من بَيت مَال الْمُسلمين
وَكتب إِلَى زيد بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن الْخطاب وَكَانَ على الْكُوفَة كتبت تذكر أَنه قد اجْتمعت عنْدك أَمْوَال بعد أعطية الْجند فأعط مِنْهُم من كَانَ عَلَيْهِ دين فِي